رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز
رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز تأليف الشيخ عز الدين عبدالرازق بن رزق الله الرسعني الحنبلي
قال الذهبي في تاريخ الإسلام (5/ق143): " صنف تفسيراً حسناً، يروي فيه بإسناده.
وقال في العبر(3/302): وصنف تفسيراً جيداً 0اهـ , وقال ابن رجب في (ذيل طبقات الحنابلة )(2/275): " وصنف تفسيراً حسناً في أربع مجلدات ضخمة سماه " رموز الكنوز " وفيه فوائد حسنة ، ويروي فيه الأحاديث بإسناده " ا.هـ ,
التعريف بموضوع الكتاب:
ما يزال المسلمون ولله الحمد يهتمون بكتاب ربهم، يتدارسونه ويحفظونه ويتلونه، كيف لا وهو كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين على سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.
وقد كان هذا الاهتمام في تفسير هذا القرآن من أيام نزوله، ولا يزال علماء الإسلام يفسرونه كلٌ على ما آتاه الله. ومن هذه التفاسير القيّمة كتاب (رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز) حيث اعتمد مؤلفه رحمه الله في بيان معاني الآيات أحسن طرق التفسير، فهو يفسر الآية بالقرآن وقِراءاته، ثم بالأحاديث الواردة، ثم بأقوال الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين، مع إيراد أسباب النزول المروية عنهم، ثم باللغة العربية، بل ويسوق الأحاديث النبوية بأسانيده المتصلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن المؤلف الرسعني توفي في القرن السابع الهجري سنة (661هـ) فهو تفسير حافل بأنواع شتى من فنون التفسير، وهي كفيلة في إيضاح معاني الآيات وأحكامها.
ولكن هذا التفسير فيه جزء مفقود وهو: المقدمة وتفسير سورة الفاتحة وسورة البقرة وصدر من سورة آل عمران (أول 12 آية) وسورة المائدة كلها، ومائة وسبع وعشرين آية من سورة الأنعام.
أما تحقيق الكتاب فقد قام محققه جزاه الله خيرا بجهد مشكور، حيث وضع مقدمة للكتاب فيها ترجمة وافية للمؤلف تناول فيها حياته الشخصية العلمية، ثم عرف بهذا التفسير وقيمته العلمية وعناية العلماء به، ثم تكلم عن منهج المؤلف في تفسيره. أما منهج المحقق في تحقيقه فقد حاول أن يُخرج لنا نصاً متكاملاً قدر الإمكان وخاصة أنه ليس هناك أي نسخة خطية كاملة، وأما التعليقات والتخريجات فكانت في تخريج الأحاديث من مظانها دون أن يبين درجتها وهذا مما يؤخذ عليه، وكذا خرج الأقوال والأمثال والنصوص المقتبسة من مصادرها ومراجعها، وفسر بعض الكلمات الغريبة، وعرَّف ببعض الأعلام والأماكن والبلدان، وكذلك عرَّف ببعض المصطلحات المختلفة التي وردت أثناء التفسير، وقد أتبع الكتاب بفهارس علمية للأحاديث والآثار والرواة والأعلام والمسائل الفقهية والمسائل اللغوية والكتب والأشعار والمقطعات والأمثال , وقد طبع الكتاب في تسع مجلدات. وهو عمل وجهد كبير يشكر عليه المحقق./ منقول الدرر السنية
ـــــــــ
مواد للتحميل :
ملف وورد / رابط1
رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز تأليف الشيخ عز الدين عبدالرازق بن رزق الله الرسعني الحنبلي
قال الذهبي في تاريخ الإسلام (5/ق143): " صنف تفسيراً حسناً، يروي فيه بإسناده.
وقال في العبر(3/302): وصنف تفسيراً جيداً 0اهـ , وقال ابن رجب في (ذيل طبقات الحنابلة )(2/275): " وصنف تفسيراً حسناً في أربع مجلدات ضخمة سماه " رموز الكنوز " وفيه فوائد حسنة ، ويروي فيه الأحاديث بإسناده " ا.هـ ,
وقال ابن بدران في (المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل) (ص:415 و 477). : " رموز الكنوز تفسير جليل، يذكر فيه المؤلف أحاديث يرويها بالسند، ويناقش الزمخشري في كشافه، ويذكر فروع الفقه على الخلاف بدون دليل . وبالجملة هو تفسير مفيد جداًّ لمن طالعه " وقال : " ويذكر الفروع الفقهية، مبيناً خلاف الأئمة فيها، وله مناقشات مع الزمخشري، ولقد اطلعت عليه، وارتويت من مورده العذب الزلال، وشنفت مسامعي بتحقيقه، وارتويت من كوثر تدقيقه، فرحم الله مؤلفه " اهـ.
التعريف بموضوع الكتاب:
ما يزال المسلمون ولله الحمد يهتمون بكتاب ربهم، يتدارسونه ويحفظونه ويتلونه، كيف لا وهو كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين على سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.
وقد كان هذا الاهتمام في تفسير هذا القرآن من أيام نزوله، ولا يزال علماء الإسلام يفسرونه كلٌ على ما آتاه الله. ومن هذه التفاسير القيّمة كتاب (رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز) حيث اعتمد مؤلفه رحمه الله في بيان معاني الآيات أحسن طرق التفسير، فهو يفسر الآية بالقرآن وقِراءاته، ثم بالأحاديث الواردة، ثم بأقوال الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين، مع إيراد أسباب النزول المروية عنهم، ثم باللغة العربية، بل ويسوق الأحاديث النبوية بأسانيده المتصلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن المؤلف الرسعني توفي في القرن السابع الهجري سنة (661هـ) فهو تفسير حافل بأنواع شتى من فنون التفسير، وهي كفيلة في إيضاح معاني الآيات وأحكامها.
ولكن هذا التفسير فيه جزء مفقود وهو: المقدمة وتفسير سورة الفاتحة وسورة البقرة وصدر من سورة آل عمران (أول 12 آية) وسورة المائدة كلها، ومائة وسبع وعشرين آية من سورة الأنعام.
أما تحقيق الكتاب فقد قام محققه جزاه الله خيرا بجهد مشكور، حيث وضع مقدمة للكتاب فيها ترجمة وافية للمؤلف تناول فيها حياته الشخصية العلمية، ثم عرف بهذا التفسير وقيمته العلمية وعناية العلماء به، ثم تكلم عن منهج المؤلف في تفسيره. أما منهج المحقق في تحقيقه فقد حاول أن يُخرج لنا نصاً متكاملاً قدر الإمكان وخاصة أنه ليس هناك أي نسخة خطية كاملة، وأما التعليقات والتخريجات فكانت في تخريج الأحاديث من مظانها دون أن يبين درجتها وهذا مما يؤخذ عليه، وكذا خرج الأقوال والأمثال والنصوص المقتبسة من مصادرها ومراجعها، وفسر بعض الكلمات الغريبة، وعرَّف ببعض الأعلام والأماكن والبلدان، وكذلك عرَّف ببعض المصطلحات المختلفة التي وردت أثناء التفسير، وقد أتبع الكتاب بفهارس علمية للأحاديث والآثار والرواة والأعلام والمسائل الفقهية والمسائل اللغوية والكتب والأشعار والمقطعات والأمثال , وقد طبع الكتاب في تسع مجلدات. وهو عمل وجهد كبير يشكر عليه المحقق./ منقول الدرر السنية
ـــــــــ
مواد للتحميل :
ملف وورد / رابط1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق