الطبعة : الأولى 2001 , في 8 مجلدات
نبذة عن الكتاب :
المبحث الأول : في نبذة عن علماء الحنابلة .
المبحث الثاني : في نبذة عن مصنفات الحنابلة .
المبحث الثالث : في بعض الكتب التي تهتم بالعلوم والمصنفات .
المبحث الرابع : في فائدة البحث في هذا الموضوع وثمرته .
المبحث الخامس : في شرط الكتاب .
المبحث السادس : في منهج الكتابة في هذا الموضوع كما أن المؤلف ختم الجزء السابع بترجمة لنفسه ذكر فيها آثاره وأعماله وجهوده العلمية .
وهذا المشروع هو أول المشاريع الثلاثة التي ينوي المؤلف القيام بها وإخراجها للناس والمشروع الثاني هو ملحق أو ذيل لمعجم مصنفات الحنابلة ممن وفاته بعد 1420هـ والأحياء وفيه استدراكات لمن فاته ذكره في الكتاب الأول .
أما المشروع الثالث فهو طبقات الحنابلة من وفيات 241هـ وحتى هذا العصر مع توثيق تراجمهم وتحقيق سنوات وفياتهم .
وقد جاء الكتاب في ثمان مجلدات ، الثامن منها خاص بالفهارس .
الخلاصة : قراءة موجزة في كتاب " معجم مصنفات الحنابلة "
هذا المشروع الضخم الذي أبرزه المؤلف وقدمه بين يدي طلاب العلم يعد من المشروعات العلمية المبرزة الجديرة بالإشادة والتقدير والحفاوة والتكريم لما لها من فوائد جليلة وثمرات عديدة في خدمة العلم والعلماء والمهتمين بالتراث الإسلامي وإنها لتنم عن نفس طويل ونفسية دؤوبة تتناسب مع إنجاز مثل هذه المشروعات .
كما أنها تلفت أنظار المسؤولين والمهتمين في المؤسسات العلمية إلى ضرورة تبني مثل هذه المشروعات وتوفير الدعم اللازم للقائمين عليها والسعي لإخراج معاجم أخرى ترصد النتاج الفكري لبقية علماء المذاهب الأخرى ومعاجم ترصد مصنفات علم من العلوم أو علم من الأعلام أو بلد من البلدان وقد وجد من ذلك – ولله الحمد – شيء لا بأس به بيد أن الأمر يحتاج إلى اهتمام مركز ودعم مالي متصل وفرق علمية متخصصة ونسأل الله التوفيق والسداد .
وبعد اطلاعي على الكتاب ومراجعتي لبعض ما فيه رأيت أن أكتب في أبرز محاسنه والتنبيه على بعض ملاحظاته والمآخذ عليه ليعم به النفع وتكمل الفائدة فكانت هذه القراءة الموجزة فأقول بالله التوفيق :
أولاً : أبرز محاسن الكتاب :
جودة الطباعة وحسن الإخراج والتنسيق .
دقة المؤلف في ضبط جل الأسماء والوفيات .
تحلي المؤلف بالأمانة العلمية في النقل والتوثيق والإحالة .
الإحالة عند ترجمة كل علم إلى مصادر ترجمته مرتبة حسب وفيات المؤلفين .
الإشارة إلى المخطوط والمطبوع والمحقق من الكتب في أغلب الأحيان .
عمل الفهارس الدقيقة التي تسهل الانتفاع بالكتاب في أقصر وقت ممكن وعلى أحوال متعددة .
استيعاب المؤلف جل مصنفات الحنابلة وما فاته من ذلك إلا النزر اليسير .
ثانياً : أبرز المآخذ على الكتاب :
- ضخامة حجم الكتاب مع إمكان تقليله وطباعته في أقل من خمس مجلدات ولعل السبب في ذلك يرجع إلى أمرين :
أحدهما : الترجمة الموجزة التي التزم بها المؤلف لكل علم في حين لو اكتفى بذكر الاسم واللقب وسنتي الولادة والوفاة والإحالة على مصادر الترجمة لكان أنسب لموضوع الكتاب ولما حصل هذا التطويل .
والأمر الآخر : التزام صاحب المعجم عند كل إحالة بذكر اسم المؤلف والكتاب مختصراً ورقم الجزء والصفحة وفي هذا تطويل وتكرار لا فائدة منه ولو اكتفى بذكر عنوان الكتاب مختصراً ورقم الجزء والصفحة لكان أولى وخاصة عند الإحالة على كتب مشهورة لا تلتبس بغيرها ، وفي ظني أن مستعمل مثل هذا الكتب لا يحتاج إلى ذكر اسماء المؤلفين عند الإحالة على المصادر والمراجع ويكتفي بقائمة المصادر والمراجع والتي يستوفي فيها ذكر المعلومات الكاملة عن الكتاب .
- عدم التزام المؤلف بمنهج واحد في الإشارة إلى المطبوع والمخطوط من الكتب وذكر سنة الطباعة ودار النشر واسم المحقق ومخطوطات الكتاب وأرقام النسخ الخطية وأماكن وجودها ونحو ذلك فتارة يثبت بعضاً منها وتارة يثبتها كاملة وتارة يكتفي بقوله " مطبوع " أو " مخطوط " وأحياناً لا يشير إلى ذلك مطلقاً .
لم يلتزم المؤلف ترتيب المصنفات حسب حروف المعجم أو ( الترتيب الهجائي ) مع ظهور الحاجة إليه عند ذكر مصنفات المكثرين من التأليف خاصة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق