تقديم

بسم الله الرحمن الرحيم - رب أنعمت فزد - , الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين, وصحبه السادة الأخيار الأبرار المتقين, والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين , أما بعــد : فمذهب جبل السنة, والصابر في المحنة, الإمام الرباني, والصديق الثاني أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني - رحمه الله وقدس روحه- من مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهية المتبعة المعتبرة , وهذا الموقع المتواضع وضع للتعريف بمصنفات, وكتب وتآليف أصحابه, ومتبعي مذهبه, ومقتفي أثره, والمنتسبين إليه - رحم الله أمواتهم وبارك في أحيائهم – , وذلك حسب ما تيسر الحصول عليه منها من مخطوط, و مطبوع مصور, ونص مكتوب, وقد رتبت المكتبة وبوبت حسب القرون والفنون, تسهيلا للإنتفاع بها, وتيسيرا للإستفادة منها , فأسال الله تبارك وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينفع بها وبما فيها طلبة العلم الشريف خاصة, و المسلمين عامة / كتبه أبو يعلى البيضاوي المغربي عفا الله عنه وغفر له ولوالديه آمين

"قال ابن كثير في البداية والنهاية يصعب على المبتدع أن يعيش في مكان يكثر فيه الحنابلة "

الأحد، 15 أغسطس 2010

الجواب الباهر في زوار المقابر لابن تيمية / * و ط

الجواب الباهر في زوار المقابر

أوله : أما بعد : يقول أحمد ابن تيمية : إنني لما علمت مقصود ولي الأمر السلطان - أيده الله وسدده فيما رسم به - كتبت إذ ذاك كلاما مختصرا لأن الحاضر استعجل بالجواب وهذا فيه شرح الحال أيضا مختصرا وإن رسم ولي الأمر أيده الله وسدده أحضرت له كتبا كثيرة من كتب المسلمين - قديما وحديثا - مما فيه كلام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وكلام أئمة المسلمين الأربعة وغير الأربعة وأتباع الأربعة مما يوافق ما كتبته في الفتيا ؛ فإن الفتيا مختصرة لا تحتمل البسط . ولا يقدر أحد أن يذكر خلاف ذلك ؛ لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا عن التابعين ولا عن أئمة المسلمين : لا الأربعة ولا غيرهم . ...الخ

طبع ضمن مجموع الفتاوى جمع ابن قاسم : المجلد27 / 314 - 443, ومفردا ضمن مطبوعات الرئاسة العامة لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد الرياض 1404 هـ تحقيق سليمان بن عبد الرحمن الصنيع وعبد الرحمن بن يحي المعلمي اليماني, وفي دار الجيل بيروت بتحقيق ابي يعلى محمد بن ايمن الشبراوي, وفي دار عالم الكتب بيروت 2006 بتحقيق: محمد بن رياض الأحمد الأثري

مواد للتحميل :

ملف وورد / رابط1 / رابط2
ملف بدف
/ رابط1 /

ليست هناك تعليقات: