وهو كتاب كبيرٌ جداً، قيل أنه بلغ ثمانمئة مجلد، فيه فوائد كثيرة في الوعظ والتفسير والفقه والأصول، والنحو واللغة والشعر والتاريخ والحكايات وفيه مناظراتُه ومجالسُه التي وقعت له وخواطره ونتائج فكره قيَّدها فيه.
قال الحافظ الذهبي في تاريخه:لم يُصنف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب.
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – في الشرح الممتع ( 7 / 226 ) : قال ( صاحب الروض ) [اي البهوتي]: قال في ( الفنون ) الفنون كتاب لابن عقيل رحمه الله : وسمي فنوناً لأنه جمع فيه الفنون كلها ، وهو كتابٌ رأينا شيئاً منه ، ولا بأس به لكن ليس بذاك الكتاب الذي فيه التحقيق الكامل في مناقشة المسائل ، إنما ينفع طالب العلم بأن يفتح له الأبواب في المناقشة .اهـ
طبع في دار المشرق بيروت 1970بتحقيق: جورج المقدسي في مجلدين, وصور في مكتبة لينة للنشر والتوزيع
مواد للتحميل :
رابط1 / المجلد1/ المجلد2
رابط2 / المجلد1/ المجلد2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق