تقديم

بسم الله الرحمن الرحيم - رب أنعمت فزد - , الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين, وصحبه السادة الأخيار الأبرار المتقين, والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين , أما بعــد : فمذهب جبل السنة, والصابر في المحنة, الإمام الرباني, والصديق الثاني أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني - رحمه الله وقدس روحه- من مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهية المتبعة المعتبرة , وهذا الموقع المتواضع وضع للتعريف بمصنفات, وكتب وتآليف أصحابه, ومتبعي مذهبه, ومقتفي أثره, والمنتسبين إليه - رحم الله أمواتهم وبارك في أحيائهم – , وذلك حسب ما تيسر الحصول عليه منها من مخطوط, و مطبوع مصور, ونص مكتوب, وقد رتبت المكتبة وبوبت حسب القرون والفنون, تسهيلا للإنتفاع بها, وتيسيرا للإستفادة منها , فأسال الله تبارك وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينفع بها وبما فيها طلبة العلم الشريف خاصة, و المسلمين عامة / كتبه أبو يعلى البيضاوي المغربي عفا الله عنه وغفر له ولوالديه آمين

"قال ابن كثير في البداية والنهاية يصعب على المبتدع أن يعيش في مكان يكثر فيه الحنابلة "

الاثنين، 14 سبتمبر 2009

شرح حديث النزول لابن تيمية / * خ و ط

شرح حديث النزول :

سئل شيخ الإسلام - أحمد بن تيمية قدس الله روحه ما يقول سيدنا وشيخنا - شيخ الإسلام وقدوة الأنام أيده الله ورضي عنه - في رجلين تنازعا في " حديث النزول " : أحدهما مثبت والآخر ناف . فقال المثبت : ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فقال النافي : كيف ينزل ؟ فقال المثبت : ينزل بلا كيف فقال النافي : يخلو منه العرش أم لا يخلو ؟ فقال المثبت : هذا قول مبتدع ورأي مخترع فقال النافي : ليس هذا جوابي بل هو حيدة عن الجواب فقال له المثبت : هذا جوابك . فقال النافي : إنما ينزل أمره ورحمته فقال المثبت : أمره ورحمته ينزلان كل ساعة والنزول قد وقت له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلث الليل الآخر فقال النافي : الليل لا يستوي وقته في البلاد فقد يكون الليل في بعض البلاد خمس عشرة ساعة ونهارها تسع ساعات ويكون في بعض البلاد ست عشرة ساعة والنهار ثمان ساعات وبالعكس ; فوقع الاختلاف في طول الليل وقصره بحسب الأقاليم والبلاد وقد يستوي الليل والنهار في بعض البلاد وقد يطول الليل في بعض البلاد حتى يستوعب أكثر الأربع وعشرين ساعة ويبقى النهار عندهم وقت يسير ; فيلزم على هذا أن يكون ثلث الليل دائما ويكون الرب دائما نازلا إلى السماء . والمسئول إزالة الشبه والإشكال وقمع أهل الضلال...الخ


مخطوطات الكتاب :
- في مكتبة الرياض السعودية برئاسة الإفتاء نسخة ، في 81 ورقة ، مكتوبة سنة 1256هـ ، ولها فلم بمركز الملك فيصل بالرياض، رقم 842 ف .
- وفي جامعة الملك سعود بالرياض برقم 211 ، في 72 ورقة ، منسوخ سنة 1277هـ .
- وفي مكتبة تشستربتي ، رقم 3653/3 ، في 5 ورقات ، سنة 859هـ ، مع رسائل أخر .
- وفيها أيضاً ، برقم 3537/1 ، في 25 ورقة ، سنة 756هـ ، بخط نسخي ، مع رسائل أخرى له وهذه قطعة من الكتاب جاء في آخر الورقة 25 ب : "هذا آخر ما انتخبته من مسألة النزول للشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله تعالى" .
- وفي مكتبة شقراء العامة برقم 90 ، وهي في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض .
- وفي خزانة مكتبة الموسوعة الكويتية نسخة ، برقم 351/2 ، في 51 ورقة .
- وفي المكتبة الظاهرية نسختان ، رقماهما 562 و 138 .
- وكذا في جامعة الملك سعود ، رقمها 211 .
- وفي دار العلوم بندوة العلماء بلكهنؤ بالهند نسخة ، في 80 ورقة . وعنها فلم بالمدينة 3612/8 .
- وفي خزانة إزميرلي إسماعيل ، رقم 153 ، ضمن المكتبة السليمانية .


طبعات الكتاب :
طبع في أمرستر الهند سنة 1314 في 116 صفحة
وضمن مجموع الفتاوى جمع ابن قاسم النجدي
ومفردا في المكتب الإسلامي بيروت 1991 بتحقيق وتخريج الشيخ الالباني
وحقق الكتاب الشيخ محمد الخميِّس في أطروحته للماجستير في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ، وقد طبع بتحقيقه هذا عن النسخ الأربع الأخيرة حديثاً .
ولكن هناك رسائل للشيخ في مسألة النزول غير شرحه الكبير المذكور هذا ، وقد تداخلت مخطوطاتها بعضها ببعض .


مواد للتحميل:
ملف وورد / رابط1 /
مخطوط/ رقم الصنف: 214.1 ش ت /الرقم العام: 211 /الوصف: نسخة جيدة ، نسخ معتاد / الوصف المادي: 72 ق ، 24 س ؛ 23 × 16.5 سم/ الناسخ: عبد العزيز بن عبدالله النفيسة / تاريخ النسخ: 1277 هـ/ صور مفردة / التحميل

ليست هناك تعليقات: